اقتربت الساعة " القيامة الصغرى " 313






 أن منطقة الشرق الأوسط مهد الديانات ومهبط الرسالات كانت منذ الأزل ولا تزال، وستظل إلى يوم القيامة مصدر النزاعات وساحة الحروب بين قوى الخير والشر إلى أن ينتصر العدل على الظلم ويحل بالأرض السلام.


قد يقول قائل أن هذه رؤية لاهوتية لطبيعة الصراع الدائر اليوم في المنطقة، وهذا صحيح لأن الوجه السياسي للصراع يمتد من عقيدة إديولوجية راسخة تحكم توجهات القوى المتصارعة، لدرجة يصعب الفصل بين الديني والسياسي مهما حاول الدارس الموضوعي ذلك.


بدليل أن حرب العراق لم تكن من أجل النفط كما زعم المحللون، كما أن حرب الشام في لبنان وفلسطين بالأمس وسورية اليوم لم تكن من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان كما تم الترويج لذلك، أما حرب اليمن فلا علاقة لها بشرعية حكومة منتهية صلاحيتها ما دام هدف الحرب هو سرقة الشرعية من صاحبها الأصلي الذي هو الشعب اليمني المظلوم، ناهيك عن أن النظام الرجعي المجرم في الرياض هو آخر من يحق له الحديث عن الشرعية والديمقراطية وحقوق الإنسان.







لكن السؤال الذي يطرحه مشهد الصراع اليوم في المنطقة هو: – لماذا تم التركيز على تدمير العراق والشام واليمن لدرجة اتخذت الحرب فيهم وعليهم طابع الحرب الكونية؟..






الجواب نجده في رؤية “إسرائيل” لأعدائها الحقيقيين الذين تخشى من قوتهم إذا اجتمعت لأنه في ذلك سيكون نهايتها المحتومة في ما تسميه في أدبياتها اللاهوتية بـ”يوم الله الأكبر”، وهو خوف مستمد مما يبشر به التراث الإسلامي واليهودي والمسيحي حول الحرب الكبرى التي ستخاض في آخر الزمان بين المسلمين واليهود، وللنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم عديد الأحاديث الصحيحة التي تخبر بهذا الموضوع، لعل أخطرها ما يتحدث عن أجناد الشام وأجناد العراق وأجناد اليمن..



هل ستزول الحضارة في آخر الزمان وتكون المعارك بالسيوف والرماح ؟








هناك آراء مختلفة للناس حول موضوع التكنولوجيا ومصيرها في آخر الزمن ، هل ستكون موجودة أم أنها ستختفي ، فهناك أحاديث تشير إلى أن هناك حرباً مع الدجال وأنها ستكون بالسيوف وأن عيسى عليه السلام سيقتل الدجال برمح ... الخ ، فهل هذا يعني أن التكنولوجيا ستختفي ؟ .

الجواب :




اختلف العلماء في مسألة القتال في آخر الزمان هل ستكون الأسلحة المستعملة فيها هي السيوف والرماح على الحقيقة ، وهل ستكون الآلات المركوبة هي الخيول والإبل على الحقيقة ، أو أن هذا من قبيل مخاطبة الصحابة بما يعرفونه في زمانهم مما سيأتي بديله في الزمان المناسب له ؟
قولان لأهل العلم ، والذي عليه الأكثر من علمائنا المعاصرين أن هذه الحضارة التي نراها الآن وما فيها من آلات وأسلحة ستزول كلها ، وأن الحروب ستعود على الخيول وأن الأسلحة التي ستستعمل فيها هي الرماح والسيوف ، وأن ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم هو على ظاهره وحقيقته



ومن الأدلة التي يدل ظاهرها على هذا القول :



1. عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ( لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالأَعْمَاقِ - أَوْ بِدَابِقَ - فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنَ الْمَدِينَةِ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ فَإِذَا تَصَافُّوا قَالَتِ الرُّومُ خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقَاتِلْهُمْ. فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ لاَ وَاللَّهِ لاَ نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا ، فَيُقَاتِلُونَهُمْ فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لاَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَبَدًا وَيُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللَّهِ وَيَفْتَتِحُ الثُّلُثُ لاَ يُفْتَنُونَ أَبَدًا فَيَفْتَتِحُونَ قُسْطُنْطِينِيَّةَ فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْغَنَائِمَ قَدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بِالزَّيْتُونِ إِذْ صَاحَ فِيهِمُ الشَّيْطَانُ إِنَّ الْمَسِيحَ قَدْ خَلَفَكُمْ فِي أَهْلِيكُمْ. فَيَخْرُجُونَ وَذَلِكَ بَاطِلٌ فَإِذَا جَاءُوا الشَّأْمَ خَرَجَ فَبَيْنَمَا هُمْ يُعِدُّونَ لِلْقِتَالِ يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ إِذْ أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَأَمَّهُمْ فَإِذَا رَآهُ عَدُوُّ اللَّهِ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ فَلَوْ تَرَكَهُ لاَنْذَابَ حَتَّى يَهْلِكَ وَلَكِنْ يَقْتُلُهُ اللَّهُ بِيَدِهِ فَيُرِيهِمْ دَمَهُ فِي حَرْبَتِهِ ) . رواه مسلم ( 2897 ) .

الأعماق ودابق : موضعان بالشام .
وفي الحديث ذكر استعمال السيوف والحراب في القتال وذلك في آخر الزمان .












2. وعن ابن مسعود رضي الله عنه – في حديث عن زمان الدجال – قال : فَجَاءَهُمْ الصَّرِيخُ أنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَلَفَهُمْ فِي ذَرَارِيِّهِمْ فَيَرْفُضُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَيُقْبِلُونَ فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِنِّي لَأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ، هُمْ خَيْرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ ) أَوْ ( مِنْ خَيْرِ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ ) . رواه مسلم ( 2899 ) .









والذي نراه في المسألة إبقاء الأحاديث السابقة على ظاهرها دون التعرض لها بتأويل ، وأن القتال في آخر الزمان في تلك المعارك والحروب ستستعمل فيها الأسلحة ويركب فيها على الخيول ، لكن لا نجزم بزوال الحضارة الحالية بالكلية ؛ فهو شيء لم يُتعرض له في النصوص ، ومما يدل على ذلك أنه لا تزال تستعمل السيوف والخيول والبغال في معارك حالية مع بلوغ الحضارة مبلغاً عظيماً ، ونكون بهذا القول أثبتنا ما صح في الأحاديث ووكلنا علم الغيب فيما خفي لله تعالى ، وهذا أحوط لديننا ، وليس في المسألة كبير نفع من الناحية العملية فلا نرى الاشتغال بها فضلا عن الخصومة فيها .

والله أعلم



سمعنا في الأونة الأخيرة عن ظهور نزاع بين الولايات المتحدة الأمريكية و كوريا الشمالية ، حيث بدأت كوريا الشمالية بتهديد أمريكا بقصف هذه الأخيرة دون رحمة إذا قامت بقتل جندي كوري واحد ، و رغم هذه التهديدات لم تستطيع الرد عليها ، لكن ما سبب صمت أمريكا عن هذه التهديدات.



في الحقيقة قد تمكنت كوريا الشمالية من إختراع قنبلة لا تؤذي البشر و لكنها قادرة على تحويل جميع الأجهزة الإلكترونية بين لحظة و أخرى إلى قطعة حجر لا فائدة منها ، هذه القنبلة المسماة بالقنبلة الكهرومغناطيسية و التي تعتبر قنبلة الجيل الأخير تستطيع إعادة الولايات المتحدة الأمريكية و العالم بأسره إلى الوراء 300 سنة فلن يعمل لا حاسوب و لا هاتف و لا كهرباء و حتى الأسلحة العسكرية أيضا أي أننا سنعود للعصور القديمة عصور الظلمات


لهذه القنبلة عدة أحجام فإذا قامت كوريا بإطلاق قنبلة كهرومغناطيسية صغيرة نسبيا يمكنها إرسال ما يكفي من القوة للإضرار بالإلكترونيات من الساحل إلى الساحل في الولايات المتحدة و بهذا ستشل أمريكا بسرعة الضوء في أقل من غمضة عين ، لكن كوريا الشمالية معروفة نوعا ما بالجنون فقد تستطيع قصف العالم بأكمله لتختفي كل إنجازات الإنسان و نعود للعصور الوسطى
كان هذا هو السبب الذي جعل أمريكا تخاف نوعا ما من كوريا الشمالية ، و نأمل أن لا تتم الحرب بينهم كي لا نضطر للتخلي عن التكنولوجيا




هنا يتبين لنا بعلمات الساعة وان الحرب الاخيرة سوف تكون ب الاسلحة التقلدية
عند قروب القيامة سيصبح العالم بدون سلاح و تصبح الحرب بالسيف و هذه القنبلة اقل دليل على قروبها لذلك فلا تنسوا صلاتكم فهي مفتاح جنتكم













قالها انشتاين

لا أعلم بأي سلاح سيحاربون في الحرب العالمية الثالثة، لكن سلاح الرابعة سيكون العصي والحجارة.ألبرت آينشتاين عو عالم ألماني سويسري وأمريكي في نفس الوقت، برع في الفيزياء ومن أهم نظرياته النظرية التسعة العامة بالخاصة الثيان هما أساس الفيزياء الحديثة،

المجال المغناطيسي ودوران الأرض.. هل ينقلبان؟





ذكرت تقارير علمية مؤخرا أن الأقطاب المغناطيسية للأرض قد تنعكس، فهل يؤذن ذلك بتغير اتجاه حركة دوران الأرض وطلوع الشمس من مغربها؟، هذا ما يجيب عنه كاتب المقال.











أشار تقرير لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) مؤخرا إلى أن المجال المغناطيسي للأرض يضعف بصورة أسرع مما كان يعتقده العلماء سابقا بما يؤذن بانعكاس مقبل للأقطاب المغناطيسية للأرض، فسارع بعضهم إلى الاعتقاد بأن حركة دوران الأرض قد تنقلب نتيجة لذلك أو أنها ستتوقف ثم تنعكس بما يتسبب بطلوع الشمس من مغربها.





علامات الساعة أو أشراط الساعة في الدين الإسلامي هي مجموعة من الظواهر والأحداث يدل وقوعها على قرب وقوع يوم القيامة.













أقسام أشراط الساعة



القسم الأول: الأشراط والعلامات الصغرى[عدل]
النوع الأول الأمارات البعيدة: وهي التي ظهرت وانقضت وهي علامات صغرى لبعد زمن وقوعها عن قيام الساعة، مثل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، ووفاة النبي، وانشقاق القمروخروج نار عظيمة بالمدينة تضيئ لها أعناق الأبل ببصرى، انتهاء عصر الصحابة.
النوع الثاني الأمارات المتوسطة: وهي التي ظهرت و لم تنقض بل تزيد وتكثر وهي كثيرة جداً وهي علامات صغرى أيضاً كما سيأتي منها: أن تلد الأمة ربتها، وتطاول الحفاة العراة رعاة الشاه في البنيان، وخروج ثلاثين دجال يدعون النبوة.











القسم الثاني: العلامات الكبرى]


وهي التي تعقبها الساعة إذا ظهرت وهي عشر علامات.


قال حذيفة رضي الله عنه: "اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر فقال: ما تذكرون؟ قالوا نذكر الساعة، قال: إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات فذكر:

الدخان.
الدجال.
الدابة.
طلوع الشمس من مغربها.
نزول عيسى بن مريم عليه السلام.
يأجوج ومأجوج.
خسف بالمشرق.
خسف بالمغرب.
خسف بجزيرة العرب.
نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم.



علامات وقعت والتي ما زالت قائمة[عدل]

بعثة محمد .
وفاة النبي محمد.
انشقاق القمر
وفاة الصحابة.
فتح بيت المقدس.
موتان يبيدوكم كقصاص الغنم.
كثرة ظهور الفتن بأنواعها.
إخبار محمد عن معركة صفين.
ظهور الخوارج.
خروج أدعياء النبوة والدجالين والكذابين.
شيوع الأمن و الرخاء.
ظهور نار من الحجاز.
قتال الترك.
ظهور رجال ظلمة يضربون الناس بالسياط.
كثرة الهرج (كثرة القتل).
ضياع الأمانة ورفعها من القلوب.
اتباع سنن الأمم الماضية.
ولادة الأمة ربتها.
ظهور الكاسيات العاريات.
تطاول الحفاة العراة رعاة الشاء بالبنيان.
تسليم الخاصة.
فشو التجارة.
مشاركة المرأة زوجها في التجارة.
سيطرة بعض التجار على السوق.
شهادة الزور.
كتمان شهادة الحق.
ظهور الجهل.
كثرة الشح والبخل.
قطيعة الرحم.
سوء الجوار.
ظهور الفحش.
تخوين الأمين وائتمان الخائن.
هلاك الوعول وظهور التخوت.
عدم المبالاة بمصدر المال من حرام أم من حلال.
أن يتخذ الفيء دولاً.
ان تكون الأمانة مغنمًا.
ألا تطيب نفوس الناس بإخراج زكاتهم (والزكاة مغرمًا).
تعلم العلم لغير الله.
طاعة الزوجة وعقوق الأم.
إدناء الأصدقاء وإقصاء الآباء.
رفع الأصوات في المساجد.
سيادة الفساق على القبائل.
يكون زعيم القوم أرذلهم.
إكرام الرجل اتقاءً لشره.
استحلال الحر.
استحلال الحرير للرجال.
استحلال الخمر.
استحلال المعازف.
تمني الناس الموت.
مجيء زمان يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا.
زخرفة المساجد والتباهي بها.
زخرفة البيوت وتزيينها.
كثرة الصواعق عند اقتراب الساعة.
كثرة الكتابة وانتشارها.
اكتساب المال باللسان والتباهي بالكلام.
انتشار الكتب غير القرآن.
كثرة القراء وقلة الفقهاء والعلماء.
التماس العلم عند الأصاغر.
كثرة موت الفجأة.
إمارة السفهاء.
تقارب الزمان.
أن ينطق الرويبضة.
أن يصبح أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع.
اتخاذ المساجد طرقاً.
غلاء المهور ثم ترخص.
غلاء الخيل ثم ترخص.
تقارب الأسواق.
تداعي الأمم على الأمة الإسلامية.
تدافع الناس عن الإمامة في الصلاة.
صدق رؤيا المؤمن.
كثرة الكذب.
وقوع التناكر بين الناس.
كثرة الزلازل.
كثرة النساء.
قلة الرجال.
ظهور الفاحشة والمجاهرة بها.
أخذ الأجرة على قراءة القرآن.
أن يكثر في الناس السمن.
ظهور قوم يشهدون ولا يستشهدون.
ظهور قوم ينذرون ولا يفون.
أن يأكل القوي الضعيف.
ترك الحكم بما أنزل الله.
كثرة الروم وقلة العرب.
ظهور الرواحل الجديدة (السيارات).
إخراج الأرض لكنوزها. علامات لم تقع بعد

استفاضة المال وكثرته بين الناس.
ظهور المسخ.
ظهور الخسف.
استباحة القذف.
مطر لا تكن منه بيوت المدر.
نزل المطر من السماء ولا تنبت الأرض شيئاً.
فتنة تستنظف العرب.
كلام الشجر نصرة للمسلمين.
كلام الحجر نصرة للمسلمين.
قتال المسلمين لليهود.
يحسر الفرات عن جبل من ذهب.
مجيء زمان يخير الرجل فيه بين العجز والفجور.
عودة جزيرة العرب مروجاً وأنهاراً.
ظهور فتنة الاحلاس.
ظهور فتنة السراء.
ظهور فتنة الدهيماء.
مجيء زمان السجدة فيه تعدل الدنيا وما فيها.
انتفاخ الأهلة.
مجيء زمان لا يبقى أحد إلا لحق بالشام.
الملحمة الكبرى بين المسلمين والروم.
فتح القسطنطينية (غير فتح محمد الفاتح)
أن لا يقسم الميراث.
أن لا يفرح الناس بالغنيمة.
عودة الناس إلى الأسلحة والمركوبات القديمة.
عمران بيت المقدس.
خراب المدينة وخلوها من السكان والزائرين.
نفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد.
زوال الجبال من أماكنها.
خروج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه.
خروج رجل يقال له الجهجاه:يخرج في آخر الزمان رجال يكون لهم صولة وجولة بين الناس ذكر النبي محمد بعضهم باسمه أو بوصفه من هؤلاء رجل يقال له الجهجاه,عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تذهب الليالي والأيام حتى يملك رجل من الموالي يقال له :الجهجاه.[4]
تكلم السباع والجمادات.
تكلم طرف السوط.
تكلم شراك النعل.
اخبار فخذ الرجل بأخبار أهله.
لا تقوم الساعة حتى يمحى ويزول الإسلام.
رفع القرآن من المصاحف والصدور.
جيش يغزو البيت الحرام يخسف بأوله وآخره.
ترك الحج لبيت الله الحرام.
عودة بعض قبائل العرب لعبادة الأصنام.
فناء قبيلة قريش.
هدم الكعبة على يدي رجل من الحبشة.
لعن آخر الامة أولها.
عودة الخلافة



















المسيح الدجال أو الدجال هو لقب لرجل يعد من علامات الساعة الكبرى عند المسلمين. المقصود بالدجال الكذاب من الدَجَل والتغطية.
يقول إمام الرازي :


" وأمّا المسيح الدجّال فإنّما سُمّي مسيحاً لأحد وجهين أولهما : لأنّه ممسوح العين اليمنى، وثانيهما : لأنّه يمسح الأرض أي يقطعها في زمن قصير لهذا قيل له: دجّال لضربه في الأرض وقطعه أكثر نواحيها، وقيل سُمّي دجّالاً من قوله : دَجَلَ الرجلُ إذا مَوَّه ولبَّس ".




يقول فخر الدين الرازي في تفسير كبير:





لم يرد ذكر المسيح الدجال صراحة بالنص في القرآن لكن بعض المفسرين يرون أن هناك آيات تدل عليه في القرآن مثل الآية 158 من سورة الأنعام : (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ)، بينما ورد ذكره صراحة في السنة النبوية المطهرة وذلك في عديد من الأحاديث مثل حديث تميم الداري.


والمصادر الإسلامية عند أهل السنة غنية بأخبار وأحاديث الدجال.
روي عن فاطمة بنت قيس أن رسول الله قال:

أنها قالت : سمعت نداء المنادي (منادي رسول الإسلام) ينادي الصلاة جامعة فخرجت الى المسجد فصليت مع رسول الله وكنت في النساء اللواتي يلين ظهور القوم. فلما قضى رسول الله صلاته جلس على المنبر وهو يضحك فقال : (ليلزم كل إنسان مصلاه). ثم قال :(أتدرون لما جمعتكم ؟) قالوا :الله ورسوله أعلم. قال : (والله إني ماجمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن المسيح الدجال، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام. فلعب بهم الموج شهرا في البحر ثم أرفئوا الى جزيرة في البحر حين مغرب الشمس فجلس في اقرُب السفينة فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أهلب كثيرة الشعر لايدرون ماقبله من دبره من كثرة الشعر فقالوا : (ويلك ما أنت ؟)


فقالت : (أنا الجساسة)، قالوا: (وما الجساسة ؟)
قالت: (أيها القوم انطلقوا الى هذا الرجل في الدير فأنه الى خبركم بالاشواق).
قال : (لما سمّت لنا رجلا فرِقنا منها أن تكون شيطانة).
قال: (فانطلقنا سراعا حتى دخلنا الدير. فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط وأشده وثاقا مجموعة يداه الى عنقه ما بين ركبتيه الي كعبيه بالحديد)
قلنا :(ويلك ما أنت ؟) قال : (قد قدرتم على خبري فأخبروني ما أنتم ؟)
قالوا :(نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية فصادفنا البحر حتى أغتلم فلعب بنا الموج شهرا ثم أرفينا الى جزيرتك هذه فجلسنا في اقرُبها فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لاندري قبله من دبره من كثرة الشعر فقلنا ويلك ماانت ؟ فقالت أنا الجساسة قلنا وماالجساسة ؟
قالت اعمدوا الى هذا الرجل بالدير. فإنه الى خبركم بالاشواق. فأقبلنا اليك سراعا وفزعنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانة)
فقال : (أخبروني عن نخل بيسان)
فقلنا :(عن أي شأنها تستخبر ؟)
قال: (أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟)
قلنا : (نعم)
قال : (اما أنها يوشك ان لايثمر).
قال : (أخبروني عن بحيرة طبرية. قلنا:(عن أي شأنها تستخبر ؟)
قال : (هل فيها ماء ؟)، قلنا:(هي كثيرة الماء)
قال:(إن ماءها يوشك أن يذهب).
قال : (أخبروني عن عين زغر).
قالوا :(عن أي شأنها تستخبر ؟)
قال : (هل في العين ماء ؟ وهل يزرع أهلها بماء العين ؟)
قلنا له : (نعم هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها).
قال : (أخبروني عن نبي الاميين مافعل ؟)
قالوا : (قد خرج من مكة ونزل يثرب)
قال :(أقاتلته العرب ؟)
قلنا : (نعم)
قال :(كيف صنع بهم) ؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه. قال لهم :(قد كان ذاك اما أن ذلك خير لهم أن يطيعوه وإني أخبركم عني :أنا المسيح الدجال وأني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية الا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان علي كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة أو أحداهما إستقبلني ملَك بيده السيف صلتاً يصدني عنها وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها)
قالت فاطمة : قال رسول الله و طعن بمخصرته في المنبر :(هذه طيبة. هذه طيبة. هذه طيبة) يعني المدينة (ألا هل كنت حدثتكم ذلك
فقال الناس : (نعم) قال الرسول :(فإنه أعجبني حديث تميم فإنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة إلا أنه في بحر الشام أو في بحر اليمن لا بل من المشرق ماهو من قبل المشرق ماهو من قبل المشرق وأومأ بيده الشريفة الى المشرق)



قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( يا أيها الناس! إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال، وإن الله عز وجل لم يبعث نبيا إلا حذر أمته الدجال، وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة. فإن يخرج وأنا بين أظهركم فأنا حجيج لكل مسلم، وإن يخرج من بعدي فكل حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم. وإنه يخرج من خلة بين الشام والعراق، فيعيث يمينا وشمالا. يا عباد الله! أيها الناس! فاثبتوا فإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه قبلي نبي. إنه يبدأ فيقول: "أنا نبي ولا نبي بعدي" ثم يثني فيقول: "أنا ربكم" ولا ترون ربكم حتى تموتوا، وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، وإنه مكتوب بين عينيه "كافر" يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب. وإن من فتنته أن معه جنة ونارا، فناره جنة وجنته نار، فمن ابتلي بناره فليستغث بالله وليقرأ فواتح الكهف، فتكون بردا وسلاما كما كانت النار على إبراهيم. وإن من فتنته أن يقول للأعرابي: "أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك ؟" فيقول: "نعم" فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه فيقولان: "يا بني اتبعه فإنه ربك". وإن من فتنته أن يسلط على نفس واحدة فيقتلها ينشرها بالمنشار حتى تلقى شقين ثم يقول: "انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه" ثم يزعم أن له ربا غيري فيبعثه الله ويقول له الخبيث: "من ربك ؟" فيقول: "ربي الله وأنت عدو الله. أنت الدجال والله ما كنت قط أشد بصيرة بك مني اليوم". وإن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت. وإن من فتنته أن يمر بالحي فيكذبونه فلا يبقى لهم سائمة إلا هلكت. وإن من فتنته أن يمر بالحي فيصدقونه فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت حتى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت وأعظمه وأمده خواصر وأدره ضروعا. وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه وظهر عليه إلا مكة والمدينة لا يأتيهما من نقب من أنقابهما إلا لقيته الملائكة بالسيوف صلتة، حتى ينزل عند الضريب الأحمر عند منقطع السبخة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى فيها منافق ولا منافقة إلا خرج إليه، فتنفي الخبيث منها كما ينفي الكير خبث الحديد، ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص. قيل: فأين العرب يومئذ؟ قال: هم يومئذ قليل، وجلهم ببيت المقدس. وإمامهم رجل صالح. فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم الصبح. فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقرى ليتقدم عيسى، فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له: "تقدم فصل فإنها لك أقيمت". فيصل بهم إمامهم فإذا انصرف قال عيسى: "افتحوا الباب" فيفتحون ووراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى وساج. فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء وينطلق هاربا. ويقول عيسى: "إن لي فيك ضربة لن تسبقني" فيدركه عند باب لد الشرقي فيقتله، فيهزم الله اليهود فلا يبقى شيء مما خلق الله عز وجل يتواقى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة، إلا الغرقدة فإنها من شجرهم لا تنطق، إلا قال: "يا عبد الله المسلم. هذا يهودي فتعال اقتله". فيكون عيسى بن مريم في أمتي حكما عدلا وإماما مقسطا يدق الصليب ويذبح الخنزير ويضع الجزية ويترك الصدقة، فلا يسعى على شاة ولا بعير، وترفع الشحناء والتباغض، وتنزع حمة كل ذات حمة حتى يدخل الوليد يده في في الحية فلا تضره وتضر الوليدة الأسد فلا يضرها ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها، وتملأ الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء، وتكون الكلمة واحدة فلا يعبد إلا الله، وتضع الحرب أوزارها وتسلب قريش ملكها وتكون الأرض كفاثور الفضة تنبت نباتها بعهد آدم حتى يجتمع النفر على القطف من العنب فيشبعهم يجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم ويكون الثور بكذا وكذا من المال ويكون الفرس بالدريهمات. قالوا: يا رسول الله وما يرخص الفرس ؟ قال: لا تركب لحرب أبدا قيل: فما يغلي الثور قال: تحرث الأرض كلها. وإن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد يصيب الناس فيها جوع شديد يأمر الله السماء السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها ويأمر الأرض أن تحبس ثلث نباتها ثم يأمر السماء في السنة الثانية فتحبس ثلثي مطرها ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها ثم يأمر السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله فلا تقطر قطرة ويأمر الأرض فتحبس نباتها كله فلا تنبت خضراء فلا يبقى ذات ظلف التهليل والتكبير والتحميد ويجزئ ذلك عليهم مجزأة الطعام )

عند ظهوره فهو رجل شاب جسيم هجان أحمر البشرة، قطط أي شديد جعودة شعر الرأس كأن رأسه وشعره غصن شجرة، كأن رأسه أصلة أي تشبه رأس أفعى الأصلة، أجلى الجبهة عريض النحر، في رواية أنه قصير وأفحج أي متباعد ما بين الفخذين وفيه انحناء في ظهره، أعور العين اليمنى كأنها نخامة على حائط مجصص وكأنها عنبة طافية وفي روايات أن إحدى عينيه ممسوحة وعينه اليسرى عليها ظفرة غليظة ومكتوب على جبهته كفر أو كافر يقرؤها كل مؤمن قارئ أو غير قارئ، كما يروي في الآثار أنه عقيم لا يولد له،















مكان خروجه وحركته في الأرض ومقتله














قبل خروج الدجال مباشرة وكما ورد في الأحاديث فإن معركة كبيرة (الملحمة)يُعتقد أنها بقيادة المهدي المنتظر ستقع في الشام بين المسلمين وفسطاطهم بدمشق، وبين المسيحيين الروم في مكان بالشام يسمى بالأعماق أو دابق قرب حلب بسوريا بعد غدر الروم ونقضهم الهدنة (يرى بعض الباحثين أنها قد تكون معركة هرمجدون الفاصلة بين الخير والشر والتي يؤمن بها اليهود والمسيحيون والمذكورة في الكتاب المقدس)انا من رأي حسب الأحاديث ان المسلمون والمسيحيين يقاتلون عدوا ما لم يذكر الرسول من هو وننتصر عليهم بأذن الله ثم يغدرون بنا وننتصر ثم نصل إلى روما ونفتحها.، حيث يصالح المسلمون الروم صلحا آمنا ويشتركون معا في مقاتلة عدو من ورائهم فينتصرون ويغنمون ثم يعودن إلى مرج ذي تلول أي أرض خضراء يكثر فيها النبات عند دابق قرب حلب فيرفع رجل من الروم الصليب ويقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين، فيقوم إليه فيقتله فعند ذلك يغدر الروم ويجتمعون للملحمة ويعدون لها في 9 أشهر، فيأتون تحت ثمانين راية، تحت كل راية اثنا عشر ألفًا أي أن تعداد جيشهم 960 ألفا ويخرج لهم جيش المسلمين من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله، لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدًا، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله، وروي أنه يكون عند ذاك القتال ردة شديدة فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل، فيبقى هؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون ثم يبقى هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة، فإذا كان اليوم الرابع نهض إلي جيش المسلمين بقية أهل الإسلام فيجعل الله الدائرة علي الروم المسيحيين فيقتتلون مقتلة قيل أنه لا يرُى مثلها حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فما يخلفهم حتى يخر ميتًا ويعد الرجل من تبقى من عائلته أو قبيلته كانوا مائْة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد، فلا يفرح أحد بغنيمة عنئذ أو ميراث، ويفتتح جيش المسلمين وضمنهم 70 ألف من بني إسحاق كما جاء في الحديث مدينة القسطنطينية ومدينة روما بالتكبير والتسبيح وبينما هم كذلك إذا سمعوا الصريخ وهو إبليس يقول أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم وأهليهم (وهي كذبة فلم يكن قد خرج بعد) فيتركون ما في أيديهم ويُقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة للاستطلاع قال رسول الله : "إني لأعلم أسماءهم وأسماء آبَائِهم وألوانَ خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذٍ"، وفي رواية أن الملحمة الكبرى وفتحُ القسطنطينية وخروجُ الدجال في 7 أشهر وفي أخرى 6 سنوات يخرج الدجال في السابعة.

ويقول ابن كثير في البداية والنهاية : " يؤذن له في الخروج في آخر الزمان بعد فتح المسلمين مدينة الروم المسماة بقسطنطينية فيكون بدء ظهوره من أصفهان من حارة منها يقال لها اليهودية وينصره من أهلها سبعون ألف يهودي عليهم الأسلحة والتيجان وهي الطيالسة الخضراء، وكذلك ينصره سبعون ألفًا من التتار وخلق من أهل خراسان فيظهر أولاً في صورة رجل لصالح ثم في صورة ملك من الملوك الجبابرة ثم يدعي النبوة ثم يدعي الربوبية، فيتبعه على ذلك الجهلة من بني آدم والطغام من الرعاعٍ والعوام، ويخالفه ويرد عليه من هدى الله من عبادة الصالحين وحزب الله المتقين، يأخذ البلاد بلدًا بلدًا وحصنًا حصنًا وإقليمًا إقليمًا وكورة كورة، ولا يبقى بلد من البلاد إلا وطئه بخيله ورجله غير مكة والمدينة "

وأيامه منذ ظهوره إلى نهايته هي 40 سنة وفي رواية 40 يوما، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وسائر أيامه مثل الأيام العادية وفي رواية وآخر أيامه كالشررة يصبح أحدكم على باب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتى يمسي فقيل له يا رسول الله كيف نصلي في تلك الأيام القصار قال تقدرون فيها الصلاة كما تقدرونها في هذه الأيام الطوال ثم صلوا.

وسرعة تحركه في الأرض كالغيث (المطر) استدبرته الرياح، ويقال أن له حمار يركبه عرض ما بين أذنيه 40 ذراعا.

" يتبع الدجال 70 ألفًا من يهود أصفهان الواقعة اليوم في إيران "

يظهر من قبل المشرق وتحديدا في مكان أو خلة بين الشام والعراق فيخرب ويعيث فسادا في الأرض يمينا ويسارا، في أحاديث أنه يظهر من إقليم خراسان، ويؤمن به ويتبعه 70 ألفا من يهود أصفهان عليهم الطيلسان وكلهم ذو سيف محلى وساج، كما يتبعه ويؤمن به أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة، إضافة للمنافقين من المسلمين حيث للحديث الذي رواه ابن ماجة : " ينشأُ نشءٌ يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما خرج قرن قطع، حتى يخرج في عراضهم الدجال "

ويهرب الناس منه إلى الجبال كما جاء في الحديث في مسلم : ليفرن الناس من الدجال في الجبال. قالت أم شريك: يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال: هم قليل.

ويسير الدجال بجيوشه قادما من الشرق قاصدا غزو المدينة المنورة ويلتف حولها فيصعد جبل أحد فيطلع فينظر إلى المدينة فيقول لأصحابه : (ألا ترون هذا القصر الأبيض، هذا مسجد أحمد) ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب من نقابها ملكا مصلتا ويقيم مقرا له في الظريب الأحمر عند سبخة الجرف فترجف المدينة في بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه فتخلص المدينة وتنفي الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص كما سماه الرسول ويحاول دخولها لكنه يفشل فالملائكة تمنعه من ذلك ولا يدع الدجال مكانا أو قرية في الأرض إلا دخلها وغزاها ووطئها في فترة زمنية هي 40 ليلة، إلا مكة والمدينة فهما محرمتان عليه.

وجاء في الحديث عن مسلم وأحمد : تغزون جزيرة العرب، فيفتحها الله عز وجل، ثم فارس، فيفتحها الله عز وجل، ثم تغزون الروم، فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله.

ويحارب المسلمون الذين طالبهم رسول الله بالثبات - كما ورد في الحديث (يا عباد الله فاثبتوا) - جيش الدجال على ضفاف نهر الأردن بحيث يكون المسلمون شرق النهر والدجال غربه وأشد المسلمين عليه هم من قبيلة بني تميم، ويحاصر الدجال بقيتهم في جبل الدخان بالشام وبينما هم كذلك ينزل المسيح عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ليقود المسلمين حكما عدلا وإمام مقسطا والعرب هم يومئذ قليل وأكثرهم ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى بن مريم فيرجع ذلك الإمام ينكص ليتقدم عيسى يصلي بالناس فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له : (تقدم فصل فإنها لك أقيمت) فيصلي بهم إمامهم وبعدها يقول عيسى : (افتحوا الباب) فيفتح ووراءه الدجال، وليقوم بتتبع الدجال الذي يفر منه ويذوب مثل الملح ما أن يراه، ويقول عيسى : (إن لي فيك ضربة لن تسبقني بها) فيدركه عند (باب اللد الشرقي) فيقتله ويري المسلمين دمه في حربته فيهزم الله اليهود فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة إلا قال يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال اقتله إلا الغرقد فإنها من شجرهم لا تنطق، ثم يَمْكُثُ عيسى في الأرض أربعين سنة إمامًا عادِلاً وحَكَمًا مُقْسطًا.






وجاء في تفسير هذا الحديث في صحيح مسلم: المراد: ليس هنالك أكبر فتنة منه.
يبدأ فيقول أنا نبي ولا نبي بعدي، ثم يثني فيقول أنا ربكم ويقول الرسول محذرا : لا ترون ربكم حتى تموتوا.
معه جنة ونارا فناره جنة وجنته نار فمن ابتلي بناره فليستغث بالله وليقرأ فواتح الكهف فتكون عليه بردا وسلاما كما كانت النار على إبراهيم.
معه نهران يجريان أحدهما رأي العين ماء أبيض والآخر رأي العين نار تأجج فإما أدركن أحدا منكم فليأت النهر الذي يراه نارا وليغمض ثم ليطأطئ رأسه فليشرب فإنه ماء بارد.

حدثنا عبدان أخبرني أبي عن شعبة عن عبد الملك عن ربعي عن حذيفة عن النبي قال في الدجال إن معه ماء ونارا - فناره ماء بارد وماؤه نار قال أبو مسعود أنا سمعته من رسول الله .صحيح البخاري

وعن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله لأنا أعلم بما مع الدجال منه، معه نهران يجريان؛ أحدهما، رأي العين ماء أبيض، والآخر، رأى العين، نار تأجج، فإما أدركن أحد فليأت النهر الذي يراه نارًا، وليغمض، ثم ليطاطئ رأسه فيشرب منه، فإنه ماء بارد، وإن الدجال ممسوح العين، عليها ظفرة غليظة، مكتوب بين عينيه كافر، يقرأه كل مؤمن كاتب وغير كاتب.[6]
يقول الدجال للرجل من أهل البادية : أرأيت إن بعثت إبلك ضخاما ضروعها عظاما أسنمتها أتعلم أني ربك فيقول نعم فتتمثل له الشياطين على صورة إبله فيتّبعه، ويقول للرجل : أرأيت إن بعثت أباك وابنك ومن تعرف من أهلك، أتعلم أني ربك ؟ فيقول نعم. فتتمثل له الشياطين على صورهم فيتبّعه.
وإن من فتنته أن يمر بالحي فيكذبونه فلا تبقى لهم سائمة إلا هلكت وإن من فتنته أن يمر بالحي فيصدقونه فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت حتى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت وأعظمه وأمده خواصر وأدره ضروعا.
يأتي الخربة فيقول لها أخرجي كنوزك فينصرف منها فيتبعه كيعاسيب النحل.
حدوث مجاعة شديدة يكفي المؤمنين وقتها التكبير والتسبيح والتحميد.

المؤمن الذي يتحدى الدجال : حيث يخرج رجل مؤمن شاباً ممتلئاً شباباً من المسلمين متوجها نحو الدجال عند خروجه فيتلقاه جيش الدجال فيأخذونه إلى الدجال فإذا رآه المؤمن

قال : (يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكره رسول الله )
فيأمر الدجال به فيشبح فيقول: (خذوه وشجوه) فيوسع ظهره وبطنه ضربا
قال ويقول له : (أوما تؤمن بي ؟)
فيرد المؤمن : (أنت المسيح الكذاب)
فيأمر الدجال به فيينشر بالمئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه ثم يمشي الدجال بين القطعتين
ثم يقول له : (قم) وفي رواية يقول : (يقول انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه الآن ثم يزعم أن له ربا غيري)
فيبعثه الله فيستوي قائما
فيقول له الدجال : (أتؤمن بي ؟)
فيقول: (ما ازددت فيك إلا بصيرة)
ثم يقول المؤمن : (يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس)
فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا
قال فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار وإنما ألقي في الجنة و هذا الرجل أعظم الناس شهادة عند رب العالمين.






روي أن رسول الله قال:

قال رسول الله : (المدينة يأتيها الدجال فيجد الملائكة يحرسونها فلا يقربها الدجال ولا الطاعون إن شاء الله)

قال رسول الله :(ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافر ومنافق).[7]











1- الرواية اليهودية تقول التوراة: " يولد لنا ولد، ونعطى ابناً، وتكون الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه عجبياً مسيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً ".

ومما جاء في التلمود : "حين يأتي المسيح تطرح الأرض رياسته. وللسلام لا نهاية على كرسي داوود، وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر، من الآن إلى الأبد، وغيرة رب الجنود تصنع هذا".
وقد تحدث التلمود أيضاً بالطريقة نفسها التي تحدثت بها التوراة حيث جاء: " سيأتي المسيح الحقيقي، ويحصل النصر المنتظر، ويقبل المسيح حينئذ الهدايا من كل الشعوب، ويرفض هدايا المسيحيين، وتكون الأمة اليهودية أنذاك في غاية الثروة، لأنها قد حصلت على جميع أموال العالم ، فطيراً وملابس من الصوف وقمحاً، وفي ذلك الزمن ترجع السلطة إلى اليهود، وجميع الأمم تخدم ذلك المسيح، وسوف يملك كل يهودي ألفين وثلاثمائة عبد لخدمته، ولن يأتي المسيح إلا بعد اندثار حكم الشعوب الخارجة عن دين بني إسرائيل ".
ويتحدث التلمود عن الحرب التي ستشغل في زمن غير بعيد من قدوم المسيح فقبل أن يحكم اليهود نهائياً، يجب أن تقوم الحرب على قدم وساق ويهلك ثلثا العالم، وسيأتي المسيح الحقيقي ويحقق النصر القريب لهؤلاء اليهود وبموجب التوراة يعتقدون بقدوم المسيح الذي يحكم العالم كله بعد فترة من الاضطرابات والحروب والفتن ، لأن المسيح حسب اعتقاد اليهود مهمته العالمية خلاص الشعب (اليهودي ) وحكم العالم بشريعة صهيون ، ويكون هذا المسيح من نسل داوود، ويكون خروجه قبل قيام الساعة، أي قبل الأيام الأخيرة للعالم ، وعند خروجه سيحارب أعداء إسرائيل، ويتخذ القدس عاصمة لمملكته، ويعيد بناء الهيكل على الصيغة اليهودية، ويحكم بالشريعتين المكتوبة والشفوية يعني التوراة والتلمود ".
ويمكن استخلاص ذلك من بعض ماجاء بكتب النبؤات التوراتية التي تتحدث عن قدوم المسيح (هو الدجال : حسب منظور الدين الإسلامي ) مثل كتاب أشعيا وحزقيال. ومما جاء بكتاب أشعيا: " عندما سيملك المسيا ، سيتطلع إليه قادة جميع الأمم ليكون قائدهم " - (إشعياء:2/4)
والمسيا المقصود به المسيح ومما جاء أيضاً بكتاب حزقيال: " سوف يعاد بناء المعبد {هيكل أورشليم} ويعاد تطبيق الشرائع التي أوقف العمل بها " - حزقيال:40.
ومن جانب آخر هناك ثلاث مذاهب يهودية هي المحافظة والارذوكسية والإصلاحية حيث تتفق كل من المحافظة والارثوذوكسية بفكرة قدوم المسيح الدجال بينما اليهودية الاصلاحية تنفي أن يكون هناك مسيح قادم ولكن البعض منهم يؤمنون بهذه الفكرة.









2- الرواية المسيحية
في رؤيا يوحنا - إصحاح 13 : 1- 8 يقول الكتاب :
"1 ثُمَّ وَقَفْتُ عَلَى رَمْلِ الْبَحْرِ، فَرَأَيْتُ وَحْشًا طَالِعًا مِنَ الْبَحْرِ لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وَعَشَرَةُ قُرُونٍ، وَعَلَى قُرُونِهِ عَشَرَةُ تِيجَانٍ، وَعَلَى رُؤُوسِهِ اسْمُ تَجْدِيفٍ ".
2 وَالْوَحْشُ الَّذِي رَأَيْتُهُ كَانَ شِبْهَ نَمِرٍ، وَقَوَائِمُهُ كَقَوَائِمِ دُبٍّ، وَفَمُهُ كَفَمِ أَسَدٍ. وَأَعْطَاهُ التِّنِّينُ قُدْرَتَهُ وَعَرْشَهُ وَسُلْطَانًا عَظِيمًا.
3 وَرَأَيْتُ وَاحِدًا مِنْ رُؤُوسِهِ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ لِلْمَوْتِ، وَجُرْحُهُ الْمُمِيتُ قَدْ شُفِيَ. وَتَعَجَّبَتْ كُلُّ الأَرْضِ وَرَاءَ الْوَحْشِ
4 وَسَجَدُوا لِلتِّنِّينِ الَّذِي أَعْطَى السُّلْطَانَ لِلْوَحْشِ، وَسَجَدُوا لِلْوَحْشِ قَائِلِينَ:«مَنْ هُوَ مِثْلُ الْوَحْشِ؟ مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحَارِبَهُ؟
5 وَأُعْطِيَ فَمًا يَتَكَلَّمُ بِعَظَائِمَ وَتَجَادِيفَ، وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا أَنْ يَفْعَلَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا. 6 فَفَتَحَ فَمَهُ بِالتَّجْدِيفِ عَلَى اللهِ، لِيُجَدِّفَ عَلَى اسْمِهِ، وَعَلَى مَسْكَنِهِ، وَعَلَى السَّاكِنِينَ فِي السَّمَاءِ.
7 وَأُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَ حَرْبًا مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَيَغْلِبَهُمْ، وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا عَلَى كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَأُمَّةٍ.
8 فَسَيَسْجُدُ لَهُ جَمِيعُ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْخَرُوفِ الَّذِي ذُبِحَ.
9 مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ.
فالسبعه رؤوس أو السبعة ملوك ترمز إلى سبع ممالك تظهر على مسرح التاريخ وعلى مر العصور وعندما جاءت الرؤيا ليوحنا في عصر الامبراطورية الرومانية كانت خمسة ممالك قد سقطت وهي : مملكة بابل والفراعنة ومملكة الكلدانيين ومملكة ماري وفارس واليونان.
أما المملكة السابعة فستقوم في آخر الأيام من عشره أقطاب ، فيستولي الوحش أو الدجال على زعامه هذا الاتحاد. لكن هذا الديكتاتور لا يحكم طويلاً ويموت موتاً غير طبيعياً ربما باغتيال لكن الشيطان سيقوم بتدبير خدعه كبيرة فيحل في جسده الميت ويقيمه من الأموات فيتعجب كل سكان الأرض من هذه الخدعة، فيراه العالم ليس كرئيس قد قام من الأموات بل المسيح المنتظر.
فالشيطان من خلال هذا الدجال الذي اقامه من الأموات سيحكم العالم مده اثنين وأربعين شهراً أي لمدة ثلاث سنوات ونصف . والشيطان سيقوم ايضاً باستخدام شخصية دينية كبيرة لمساعدة الدجال في تحقيق أهدافه، فيقوم بعجائب عظيمة لخداع الناس ويجعل الجميع يسجدون لصور الدجال وان الذين لا يسجدون له يقتلون.
ويقوم بإتباع نظام جديد للسيطرة على اقتصاد العالم، وفي نهاية فترته يأتي المسيح المخلص في مجيئه الثاني ليضع حداً له ويقيم مملكته الموعودة التي وعد بها. ولكن الإنجيل يحذرمن السجود لهذا الدجال فيقول الكتاب في رؤيا يوحنا - إصحاح 14 : 9 – 12 : " إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْجُدُ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ، وَيَقْبَلُ سِمَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ أَوْ عَلَى يَدِهِ، 10فَهُوَ أَيْضًا سَيَشْرَبُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ اللهِ، الْمَصْبُوبِ صِرْفًا فِي كَأْسِ غَضَبِهِ ".

ماسونية








تنظيم الماسونية أو البناؤون الأحرار[1] هي منظمة أخوية عالمية يتشارك أفرادها عقائد وأفكار واحدة فيما يخص الأخلاق الميتافيزيقيا وتفسير الكون والحياة والإيمان بخالق إلهي, تتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض الشديدين خاصةً في شعائرها مما جعلها محط كثير من الأخبار حول حقيقة أهدافها،



مدى علاقة الماسونية بخروج الدجال




ما رأي حضراتكم بالماسونية كحركة تحاول السيطرة على العالم، من أحد أهدافها تعجيل خروج الدجال. فهل فعلاً يستطيعون تعجيل خروجه؟ شكراً.








الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأما ما يتعلق بالماسونية

تعجيل خروج الدجال فلا يستطيعه أحد، لا الماسونيون ولا الصهاينة ولا غيرهم، بل لخروجه موعد معلوم قدره الله تعالى قبل أن يخلقه، شأنه شأن ظهور بقية علامات الساعة الكبرى!! وإن كنا نسلم أن بعض أهل الكتاب من اليهود والنصارى عندهم بعض العقائد المتعلقة بالأحداث التي تسبق خروج الدجال، أو عودة المسيح الثانية في اعتقادهم، ومن أشهرها ما يعرف بمعركة هرمجدون، فهم يسعون لحصول هذه الأحداث تمهيداً لعودة المسيح في اعتقادهم، وللأسف قد انجر بعض المسلمين وراء هذه النبوءات الإسرائيلية وصدقوها، وبنوا عليها بعض الخرافات.

وننصح الأخ السائل بمراجعة كتاب (المهدي وفقه أشراط الساعة) للشيخ محمد إسماعيل، خاصة الفصلين الثاني والثالث (ظاهرة العبث بأشراط الساعة) و (ضوابط التعامل مع الفتن وأشراط الساعة)، وكذلك كتاب (الأخبار المطموسة في كتاب هرمجدون) للشيخ مجدي سعد، والذي يرد فيه على كتاب (هرمجدون.. آخر بيان يا أمة الإسلام).

والله أعلم.










موقف الإسلام من الماسونية[عدل]

و في إطار آخر أصدر المجمع الفقهي التابع لـ رابطة العالم الإسلامي بياناً جاء فيه:

" وقد قام أعضاء المجمع بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة، وطالع ما كتب عنها من قديم وجديد، وما نشر من وثائقها فيما كتبه ونشره أعضاؤها، وبعض أقطابها من مؤلفات، ومن مقالات في المجلات التي تنطق باسمها.

وقد تبين للمجمع بصورة لا تقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص ما يلي:
إن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة أخرى، بحسب ظروف الزمان والمكان، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها.
إن الماسونية تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري للتمويه على المغفلين وهو الإخاء الإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب.
إن الماسونية تجذب الأشخاص إليها ممن يهمها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية، على أساس أن كل أخ ماسوني مجند في عون كل أخ ماسوني آخر، في أي بقعة من بقاع الأرض، يعينه في حاجاته وأهدافه ومشكلاته، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي، ويعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أياً كان على أساس معاونته في الحق لا الباطل. وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية وتأخذ منهم اشتراكات مالية.
إن الدخول في الماسونية يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل في الرتبة.
أن الأعضاء المغفلين يتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية، وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها، ويبقون في مراتب دنيا، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والامتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها ومبادئها الخطيرة.
إن الماسونية ذات أهداف سياسية ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة ضلع وأصابع ظاهرة أو خفية.
إن الماسونية في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية، وصهيونية النشاط.
إن الماسونية في أهدافها الحقيقية السرية ضد الأديان جميعها لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة.
إن الماسونية تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية أو السياسية أو الاجتماعية أو العلمية أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذاً لأصحابها في مجتمعاتهم، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها، ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك والرؤساء وكبار موظفي الدولة ونحوهم.
إن الماسونية ذات فروع تأخذ أسماءً أخرى تمويهاً وتحويلاً للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت الأسماء إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما، وتلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة من أبرزها منظمة الروتاري والليونز. إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى كلياً مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية.







موقف المسيحيين[عدل]

خلال الدورة السنوية للمجمع المعمداني الجنوبي حزيران 17 -15 التي انعقد سنة 1993، اعتمد المرسلون بشكل شبه جماعي تقريرًا حول الماسونية. وقد اعترف هذا التقرير بقيمة العديد من الأعمال الخيرية الماسونية. إلا أنه قد خلص إلى أن العديد من معتقدات وتعاليم الماسونية لا تتفق مع المسيحية أو العقيدة المعمدانية الجنوبية لذا حدد التقرير 8 اختلافات جوهرية بين الماسونية والمسيحية وملخصها:
تستخدم الماسونية مصطلحات مسيئة تجاه الله تصل لحد التجديف.
تصّر الماسونية على استخدام التعهدات والأقسام الدموية التي يحظرها الكتاب المقدس على نحو صارم.
تحّث الماسونية على استخدام القراءات الغامضة والوثنية، واعتماد تعاليمها الخاصة في تفسير مفاهيم مماثلة للثالوث.
ُتدرج الماسونية الكتاب المقدس كجزء من"أثاث المحفل" وإنما على قدم المساواة مع الرموز والكتابات غير المسيحية.
ُتسيء الماسونية استخدام مصطلح "النور" للإشارة إلى"الإصلاح" كوسيلة للخلاص الأخلاقي.
تعّلم الماسونية أن الخلاص يتحقق عبر "الاعمال الصالح" وحده وليس عن طريق الإيمان بالمسيح.
تؤيد الماسونية في العديد من كتاباتها تعاليم الشمولية المنافية لتعاليم الكتاب المقدس.
تمارس محافلها الماسونية التمييز العنصري تجاه الأشخاص الملّونين في بعض محافلها.






المعركة عند اليهود والمسيحيين[عدل]

يستند اليهود إلى النص العبري الوارد في سفر الرؤيا:16 بأن المعركة المسماة معركة هرمجدون ستقع في الوادي الفسيح المحيط بجبل مجدون في أرض فلسطين وأن المسيح سوف ينزل من السماء ويقود جيوشهم ويحققون النصر على الكفار، والنص كما يلي:
(ثم سكب الملاك السادس جامه على النهر الكبير ـ الفرات ـ فنشف ماؤه لكي يُعدَّ طريق الملوك الذين من مشرق الشمس، ورأيت من فم التنين ومن فم الوحش ومن فم النبي الكذاب ثلاثة أرواح نجسة شبه ضفادع فإنهم أرواح شياطين صانعة آيات تخرج على ملوك العالم وكل المسكونة لتجمعهم لقتال ذلك اليوم العظيم يوم الله القادر على كل شيء، ها أنا آت كمخلص، طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يمشي عرياناً، فجمعهم إلى الموضع الذي يدعى بالعبرانية هرمجدون)[11].

وصرح القس (بيلي جراهام) عام 1977م: (بأن يوم مجدو على المشارف، وأن العالم يتحرك بسرعة نحو معركة مجدو، وان الجيل الحالي يكون آخر جيل في التاريخ، وأن هذه المعركة ستقع في الشرق الأوسط).

وبهذا المعنى قال رئيس القساوسة الانجليكانيين: (سيدمر الملك المسيح تماماً القوى المحتشدة بالملايين للدكتاتور الفوضوي الشيطاني).

وكان اليهود أكثر تشوقاً لهذا اليوم الموعود الذين يسمونه يوم الله، فقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية نبأً من القدس المحتلة أثناء حرب الخليج عام 1991م للحاخام مناحيم سيزمون الزعيم الروحي لحركة حياد اليهودية يقول: (إن أزمة الخليجتشكل مقدمة لمجيء المسيح المنتظر).

وهذه الاعتقادات ظهرت عند السياسي اليهودي تيودور هرتزل حيث يقول: (إنه ظهر لي ـ في عالم الرؤيا ـ المسيّا ـ المسيح ـ الملك على صورة شيخ حسن وخاطبني قائلاً: إذهب وأعلم اليهود بأني سوف آتي عما قريب لأجترح المعجزات العظيمة وأسدي عظائم الأعمال لشعبي وللعالم كله).



كما قال النبي يوئيل عن هذا اليوم: (انفخوا في البوق في صهيون، اهتفوا في جبلي المقدس، ارتعدوا يا جميع سكان العالم، يوم الرب مقبل، وهو قريب، يوم ظلمة وغروب، يوم غيم وضباب).








نظرة المسلمين لهذه المعركة[عدل]
وفق رؤية أهل السنة[عدل]

الحرب التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن المسلمين يقاتلون فيها اليهود ويسلطون عليهم تكون في آخر الزمان، والظاهر أنها تكون عند خروج الدجال ونزول عيسى ابن مريم وظهور المهدي، ففي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه يهودي: تعال يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله[14].



وفي لفظ مسلم:

لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد[15].



قال الحافظ ابن حجر في كتابه فتح الباري: وفي رواية لأحمد من طريق أخرى عن سالم عن أبيه:

ينزل الدجال هذه السبخة -أي خارج المدينة- ثم يسلط الله عليه المسلمين فيقتلون شيعته، حتى إن اليهودي ليختبئ تحت الشجر والحجر، فيقول الحجر والشجر للمسلم: هذا يهودي فاقتله[16].



وعلى هذا، فالمراد بقتال اليهود وقوع ذلك إذا خرج الدجال ونزل عيسى ابن مريم، وكما وقع صريحاً في حديث أبي أمامة في قصة خروج الدجال ونزول عيسى، وفيه: (وراء الدجال سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى، فيدركه عيسى عند باب لد فيقتله وينهزم اليهود، فلا يبقى شيء مما يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء فيقول: يا عبد الله -للمسلم- هذا يهودي فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنها من شجرهم" أخرجه ابن ماجة[17] مطولاً، وأصله عند أبي داود، ونحوه في حديثسمرة عند أحمد بإسناد حسن، وأخرجه ابن منده في كتاب الإيمان من حديث حذيفة بإسناد صحيح.

فهذه الأحاديث تدل على أن هذا القتال لليهود سيكون في آخر الزمان، وليس بالضرورة أن تكون حرباً عالمية، وإذا كانت كذلك، فلا يلزم أن تكون هي الحرب العالمية الثالثة، بل يمكن أن تقع حرب عالمية ثالثة قبلها، وقد لا تقع.







وفق رؤية الشيعة[عدل]

يرى أتباع الشيعة أنه قد ورد ذكر لهذه المعركة والمعركة التي تسبقها وهي معركة تحرير القدس في أحاديث مسندة إلى الرسول محمد (ص) وإلى أهل البيت عليهم الصلاة والسلام و النعم منهم والتي تذكر المراحل النهائية لحركة الإمام المهديالمنتظر في آخر الزمان، يقول الشيخ علي الكوراني: (بعد هلاك قوات السفياني في الحجاز والهزيمة التي تمنى بها على يد رايات الشرق في العراق تعود المعركة إلى ساحتها الأساسية بلاد الشام استعداداً لأكبر معارك المنطقة في أحداث الظهور، معركة تحرير القدس، التي يمتد محورها من دمشق إلى طبرية فالقدس).(28)

ويستدل المحقق علي الكوراني في استنتاجه هذا بالآيات الكريمة من سورة الإسراء: (وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً) والآيات اللاحقة لها، فالأولى أرسل الله عليهم عباده المسلمين خلال الفتح الإسلامي سنة 16هـ، والثانية أو العقوبة الثانية ستكون هزيمتهم على يد المسلمين أيضاً عندما يعود المسلمون إلى رشدهم).












وقد أوردت مصادر الشيعة أحاديث معركة المهدي الكبرى هذه (وأن طرفها المباشر السفياني وخلفه اليهود ودول أوروبا، ويمتد محورها من أنطاكية إلى عكا أي طول الساحل السوري اللبناني الفلسطيني ثم إلى طبرية ودمشق والقدس وفيها تحصل هزيمتهم الكبرى الموعودة), وتورد الروايات أن المهدي المنتظر يعقد بعد هذه المعركة هدنة مع الروم مدتها سبع سنين ويبدو أن عيسى يكون وسيطاً فيها فيغدر الروم وينقضونها ويأتون بثمانين فرقة (راية) في كل فرقة إثنا عشر ألفا، وتكون هذه هي المعركة الكبرى التي يقتل فيها كثير من أعداء الله تعالى، وقد وصفت بأنها الملحمة العظمى أو مأدبة مرج عكا أي مأدبة السباع وطيور السماء من لحوم الجبارين).







ونورد هنا بعض الأحاديث التي أشارت إلى هذه المعركة:

كما أُثر عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأبنائه أقوال تشير إلى مكان الملحمة في مرج ابن عامر من عكا ويافا على الساحل حتى القدس في السهل الفلسطيني ويشيرون إلى زمانها أنها بعد ظهور المهدي المنتظر وتحريره القدس من قبضةاليهود ونقض الروم الهدنة معه التي توسط فيها عيسى بعد نزوله, وكلها حوادث لم تحدث بعد ولا حدثت في التاريخ البعيد حيث يظهر الله دينه وينصر عباده ويسود الإسلام في أمم الأرض. ومن هذه الأقوال:
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أنه قال: ثم يأمر المهدي بإنشاء المراكب، فينشئ أربعمائة سفينة في ساحل عكا، وتخرج الروم في مئة صليب تحت كل صليب عشرة آلاف فيقيمون على طرطوس ويفتحونها بأسنة الرماح ويوافيهمالمهدي فيقتل من الروم حتى يتغبر ماء الفرات بالدم، وتستنتن حافتاه بالجيف، وينهزم الروم فيلتحقون بانطاكية(36) وهل هناك ملحمة أقوى من هذه وهذا إخبار عن قوته - أي المهدي - وفتوحاته بعد أن يتم له فتح بيت المقدس ودحر اليهود والصليب في المعركة الكبرى.
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في قصة الإمام المهدي: ويتوجه إلى الأفاق... ويحمل حلي بيت المقدس في مئة مركب تحط على غزة وعكا وتحمل إلى بيت المقدس. وفي هذا دلالة أكيدة على اكماله فتح بيت المقدس وأخذ الغنائم منه بعد هزيمة الروم.
ورد في بشارة الإسلام ص 251 عن الإمام الصادق : (ثم تسلم الروم على يده فيبني لهم مسجداً ويستخلف عليهم رجلاً من أصحاب ثم ينصرف) وهذا يدل على أن الروم ليس فقط ينهزمون من المعركة وإنما يسلمون على يديه وينضمون إلى الإسلام ليستخلف عليهم رجلاً من أصحابه يعلمهم الإسلام وأحكامه.






بلغ عدد أهل بدر الذين قاتلوا مع النبي محمد 313، وعدد أصحاب طالوت أيضاً 313، الذين نصروا جيش بني إسرائيل على أعداء الله بعد النبيّ موسى. هم الذين قاتلوا ضدّ جيش جالوت وهزموه بعد أن نصرهم الله بحسب سورة البقرة في القرآن الكريم. وهذا العدد وذاك لا إثبات على صحّتهما. فقط روايات شعبية لا أحد يعرف من أين نبتت.
وتقول الروايات الشعبية في عصرنا الحاضر إنّ عدد المخلّصين من أنصار الامام المهدي، الامام الثاني عشر عند الشيعة الاثني عشرية، هم ايضا 313، سيبايعون إمامهم في معركته ضد الكفر.

وعددهم قليل ومحدّد بـ313 كما يعتقد الشيعة بسبب حديث للنبي محمد يقول: “سيعود الإسلام غريبا كما بدأ غريبا”، بمعنى أنّه كما بدأ الاسلام بـ313 شخصا مع النبيّ (في معركة بدر) فإنّه سوف يعود غريبا بـ313 شخصاً.





313 في علم حساب الجمل :

في علم حساب الجمل ان كل حرف من الاحرف العربيه يقابله رقم معين فالحرف هنا


يرتبط اتباط مباشر برقم يقابله .

لاحظ :
أ=1 ب=2 ج=3 د=4 هـ =5 و=6 ز=7 ح=8 ط=9 ي=10 ك=20 ل=30 م=40


ن=50 س=60 ع=70 ف=80 ص=90 ق=100 ر=200 ش=300 ت=400


ث=500 خ=600 ذ=700 ض=800 ظ=900 غ=1000 (6)


ففي حساب الأبجد الكبير لو أخذنا


313 لوجدناها تساوي جيش


لاحظ


ج=3 ي=10 ش=300


3+10+300 =313 !


فلعل لهذا الرقم قوه كونية او ماشابه او له قانون معين كالنسبة الذهبيه و الباي في


الرياضيات يمنح هذا العدد قوه معينه تحقق النصر والله تعالى اعلم .


اقتربت الساعة


تعليقات